كيف اعرف ان ماء الجنين به نقص؟ تعاني نسبة كبيرة من النساء الحوامل من مشكلة نقص ماء الجنين أو السائل الأمنيوسي الذي يحيط به ويحفظه من مخاطر العديد من الإصابات والصدمات التي قد تعرض حياته للموت ، خاصة في النصف الثاني من الحمل ، حيث أن يساعد السائل الأمنيوسي في الحفاظ على نمو الجنين طوال أشهر الحمل ، حيث يعيش الجنين في هذا السائل لفترة كبيرة نسبيًا حوالي 40 أسبوعًا ، ومن خلاله سنجيب على سؤال كيف أعرف أن ماء الجنين ناقص ، مع شرح أسباب نقص هذا السائل.

ماء الجنين

يحتوي رحم الأم على نسبة كبيرة وكافية من سائل يسمى السائل الأمنيوسي ، حيث يحيط هذا الماء بالجنين طوال فترة الحمل لحمايته من خطر الضربات التي قد يتعرض لها لأي سبب من الأسباب. كما أنه يساعد في تغذية الجنين بشكل طبيعي ، خاصة أنه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المختلفة التي يحتاجها جسم الجنين ، خاصة خلال أشهر الحمل. يحمل هذا السائل أو ماء الجنين كمية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون التي تساعد في عملية نمو الجنين. وتجدر الإشارة إلى أن رحم الأم يمتلئ بالسائل الأمنيوسي بعد أسبوعين فقط من بداية الحمل. يزداد الامتلاء مع التقدم في أشهر الحمل لتصل إلى 800 مليلتر في الأشهر الأخيرة من الحمل أو في بداية الأسبوع السادس والثلاثين ، لكن نسبة هذا السائل تتناقص مع اقتراب موعد الولادة ، خاصة في حالة الطبيعي. الولادة ، والتي تساعد في إنزال الجنين من رحم الأم بطريقة بسيطة. وصحي أيضًا.

كيف أعرف أن ماء الجنين يعاني من نقص

هناك العديد من الأعراض التي تدل على نقص ماء الجنين أو السائل الأمنيوسي من الكيس المحيط بالجنين في شهور الحمل المختلفة ، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  • لا ينمو الجنين بشكل طبيعي.
  • إصابة الرحم بعيب شديد وواضح.
  • إفراز كمية كبيرة من هذا السائل عبر المهبل.
  • تصبح حركة الطفل بطيئة وغير طبيعية.
  • قلة حركة الجنين الطبيعية عند الأم معظم الوقت.
  • ينكمش البطن إلى حجم صغير جدًا.
  • الشعور بألم شديد في أسفل البطن في كثير من الأحيان.

أسباب نقص ماء الجنين

يتغير الماء المحيط بالجنين بشكل طبيعي ، حيث يتخلص جسم الأم منه أحيانًا من خلال عملية التبول ، وعلى الرغم من تغيره بشكل يومي ، إلا أن هناك العديد من النساء الحوامل اللاتي يعانين من مشكلة نقص هذه المياه ، تظهر أسباب هذا النقص في المياه على النحو التالي:

  • تمزق الأغشية التي يحيط بالجنين بشدة ، مما أدى إلى تسرب الماء أو السوائل الموجودة فيها.
  • إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة والخطيرة ، ومنها مرض السكري الذي يبدأ بالحمل وينتهي به ، أو بسبب ارتفاع حاد في مستوى ضغط الدم.
  • تسمم الحمل الخطير.
  • الأم لديها مرض الذئبة.
  • انفصال المشيمة المبكر عن جسم الأم.
  • إصابة الجنين بتشوهات خلفية.
  • الحمل بأكثر من جنين أو الحمل بتوأم في نفس الوقت.
  • اضطرابات المشيمة أو التشوهات الشديدة.

طرق تشخيص نقص الماء حول الجنين

هناك العديد من الطرق أو الخطوات التي يستخدمها العديد من أطباء أمراض النساء المتخصصين لتحديد نسبة السائل الأمنيوسي أو الماء المحيط بالجنين ، وتظهر هذه الطرق في الآتي:

  • قياس عمق الجيوب الأنفية: تعتبر من أكثر الطرق استخداماً ، حيث يقيس الطبيب الجيب الأعمق في رحم الأم ، فيعبر عن النسبة الطبيعية إذا وصلت نسبة السائل الأمنيوسي إلى 2 سم ، ولكن إذا انخفضت نسبة السائل عن ذلك. فهذا دليل واضح على انخفاض كمية الماء المحيط بالجنين.
  • مؤشر السائل الذي يحيط بالجنين: إذا لجأ الطبيب إلى الموجات فوق الصوتية لتصوير الرحم ثم قسمه إلى أربعة أجزاء لقياس نسبة السائل في كل جزء ، وإذا كانت كمية السائل أقل من 5 سم فهذا يدل على انخفاض الكمية من الماء المحيط بالجنين.

علاج نقص ماء الجنين

تختلف طريقة علاج نقص ماء الجنين من امرأة لأخرى ، حيث تعتمد على عمر الجنين داخل الرحم وصحة الأم والعديد من العوامل الأخرى التي يركز عليها الأطباء المختصون ، وعلى الرغم من اختلاف الأساليب. يمكن تفسير علاج نقص ماء الجنين على النحو التالي:

  • إدخال قسطرة في رحم الأم ، حيث تساعد هذه الطريقة على تبطين منطقة الرحم بشكل عام وخاصة المنطقة المحيطة بالجنين مما يؤدي إلى تسهيل عملية الولادة وتجديد الرحم بكمية السوائل التي يحتاجها.
  • يلجأ العديد من الأطباء إلى سحب السائل الأمنيوسي ، حيث يتم حقن الأم بهذا السائل أثناء عملية الولادة حتى لا تعاني من أي مضاعفات خطيرة.
  • يمكن تزويد جسم المرأة الحامل بكمية كبيرة من السوائل بحيث يتم تزويد الرحم بكمية السوائل التي يحتاجها ، حيث تأخذ الأم هذه السوائل عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.

كيفية تعويض نقص ماء الجنين

تحدث مشكلة نقص ماء الجنين في كثير من الأحيان بسبب الجفاف الشديد للأم ، أو بسبب الإجهاد الذي تتعرض له باستمرار ، ويمكن تعويض نقص ماء الجنين كما هو موضح في السطور التالية:

  • تناول الأم لكمية كبيرة نسبيًا من الماء يوميًا.
  • تحصل الأم على قسط كبير وكافٍ من الراحة والاسترخاء.
  • تقليل التوتر والحركة.
  • تناولت الأم كمية كبيرة من المكملات الغذائية ، خاصة تلك التي تحتوي على حمض الأرجينين وبعض الأحماض الأمينية الأخرى.
  • يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لمراقبة حالة الأم ، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل أو تشوهات في المشيمة.
  • تعتبر الستيرويدات من أفضل طرق العلاج التي يمكن اللجوء إليها ، حيث تعمل على استكمال رئتي الجنين ، خاصة في حالة الولادة المبكرة.

المضاعفات الناتجة عن نقص ماء الجنين

هناك العديد من المضاعفات الخطيرة التي تتعرض لها الأم وكذلك الجنين بسبب النقص الحاد والمفاجئ في السائل الأمنيوسي ، وتتمثل كل هذه المضاعفات في الآتي:

مضاعفات نقص ماء الجنين في الثلث الثاني من الحمل

تتعرض الأم ، وخاصة المرأة الحامل في الثلث الثاني من الحمل ، للعديد من الأعراض الخطيرة ، والتي تنتج عن نقص السائل الأمنيوسي. تظهر هذه المضاعفات فيما يلي:

  • الولادة المبكرة.
  • ولادة طفل ميت.
  • الإجهاض يحدث.
  • التشوهات الخلقية للجنين.

مضاعفات نقص ماء الجنين في الثلث الثالث من الحمل

تظهر مضاعفات نقص ماء الجنين خاصة في الثلث الثالث من الحمل على النحو التالي:

  • انقباض تام للحبل السري أثناء المخاض.
  • منع نمو الطفل بالشكل الصحيح والطبيعي.
  • تعرضت الأم لعملية قيصرية.

طرق منع نقص ماء الجنين

هناك العديد من الطرق التي تساعد على حماية الأم والجنين من خطر حدوث نقص شديد في كمية الماء المحيط بالجنين ، وكل هذه الطرق تظهر فيما يلي:

  • مراجعة الطبيب بشكل دوري ومستمر لمراقبة كمية الماء في الرحم.
  • مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل مستمر.
  • راقب مستوى ضغط الأم بشكل دوري حتى يتم السيطرة على أي مضاعفات خطيرة.
  • ضرورة الابتعاد عن تناول أي أدوية أو عقاقير طبية دون استشارة الطبيب المختص.

أشكال السائل الأمنيوسي

تخرج مياه الجنين من رحم الأم بعدة أشكال مختلفة ، وكل هذه الأشكال تظهر فيما يلي:

  • التنقيط: ينزل ماء الجنين من مهبل الأم على شكل قطرات تشبه إلى حد بعيد قطرات الدورة الشهرية ، ويعتقد الكثير من النساء أن هذه القطرات عبارة عن إفرازات عرق أو إفرازات مهبلية.
  • التدفق: عندما يخرج السائل الأمنيوسي أو الماء المحيط بالجنين بطريقة كثيفة ومتدفقة ، تشعر الأم بإفراز كمية كبيرة من السائل الأمنيوسي ، خاصة عند الوقوف.
  • الفرقعة: عندما تسمع الأم صوت فرقعة قوي غير مصحوب بأي ألم ، ويبدأ السائل الأمنيوسي في النزول فورًا بعد هذا الصوت.
  • التدفق أثناء النوم: تشعر العديد من النساء باستمرار خروج الماء الشديد أثناء النوم.
  • بين التنقيط والجريان: عندما ينزل ماء الجنين بطريقة متوسطة بين الجريان والتقطير ، يخرج هذا الماء على شكل تدفقات صغيرة.

الإجراءات المتبعة عندما ينقص ماء الجنين

هناك بعض الخطوات الضرورية التي يجب على الأم اتباعها بشكل مباشر ، خاصة عندما تشعر بانخفاض كمية الماء المحيط بالجنين ، وتظهر هذه الإجراءات في الآتي:

  • استشر طبيبك في أسرع وقت ممكن.
  • استلق في السرير لفترة كافية.
  • الامتناع النهائي عن ممارسة العلاقة الحميمة.
  • تحتاج الأم إلى علاج التهابات شديدة أو ألم في منطقة ماء الجنين.

تجربتي مع نقص السائل الأمنيوسي

عانت الكثير من النساء من مشكلة نقص السائل الأمنيوسي ، وظهرت آراء هؤلاء النساء بشيء من التفصيل على النحو التالي:

  • أكدت سيدة أنه في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل أخبرها الطبيب أن هناك انخفاضًا واضحًا في كمية الماء المحيط بالجنين ، لذلك حرصت المرأة على شرب كمية كبيرة من السوائل والماء يوميًا حتى كمية الماء. في الرحم عاد إلى نسبته الطبيعية ، وبالفعل بعد أسبوع من تناول الماء وعادت السوائل بكمية كافية من الماء المحيط بالجنين مرة أخرى.
  • وذكرت امرأة أخرى أنها خضعت لعملية قيصرية بسبب نقص المياه المحيطة بالجنين ، حيث لم يذكر لها الطبيب المختص الخطر الناتج عن نقص السائل الأمنيوسي.

في نهاية هذا المقال شرحنا كيفية معرفة أن ماء الجنين يعاني من نقص ، وعرفنا أيضًا الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج هذه المشكلة والتخلص منها نهائيًا.

تصفح معنا: