ما هي اعراض الكورونا بالنسبة للمحصنين؟ إن معرفة هذه الأعراض يساعد المجموعة المحصنة في اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة حال ظهورها ، ويقدم في هذا المقال إجابة على هذا التساؤل الذي قد يثير قلق كثير من الناس ، في ظل انتشار التطعيم واستمراره. عن هذا الوباء ، كما أنه يتجاوز الإجابة عن هذا السؤال بذكر بعض المعلومات المهمة المتعلقة بهذا الأمر ، في محاولة لجعل الصورة أكثر وضوحًا للقارئ.
محتويات المقال
من هو المحمي؟
الفرد المحصَّن بالكامل ؛ هو الفرد الذي تلقى السلسلة الأولية من لقاح كورونا ، وهذا ينطبق على الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات فأكثر ، بحسب ما أفادت به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). تتكون السلسلة الأولية من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ؛ من 5 سنوات الى 17 سنة بجرعتين من لقاح فايزر. بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر ، فإن السلسلة الأولية لهم هي واحدة مما يلي:
- جرعتان من لقاح الرنا المرسال (mRNA) لكورونا والتي تشمل لقاحي ؛ فايزر موديرنا وهي السلسلة المفضلة.
- جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون كورونا.
ما هي اعراض كورونا على المحصنين؟
تتشابه أعراض الكورونا عند الأشخاص الملقحين بشكل كامل مع أعراض الكورونا عند الأشخاص غير الملقحين ، إلا أنها أقل حدة بشكل عام ، ويمكن للشخص المحصن ألا يلاحظ أي أعراض للكورونا إطلاقاً ، وهنا هي الاعراض وبعض الحالات التي تستدعي الفحص:
أعراض كورونا
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا التي قد تظهر على مرضى كورونا ما يلي:
- حمى أو قشعريرة
- سعال جاف وضيق في التنفس.
- الشعور بالتعب الشديد.
- آلام في العضلات أو الجسم.
- صداع.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
- إلتهاب الحلق.
- احتقان أو سيلان الأنف.
- الغثيان أو القيء.
- إسهال.
متى يجب على الشخص المحصن بالكامل إجراء اختبار الكورونا؟
حقيقة أن الشخص قد تم تحصينه بشكل كامل لا يمنعه من الإصابة بالفيروس ، وبالتالي هناك بعض الحالات التي قد يُنصح بإجراء الفحص للشخص كامل التطعيم ، ومنها ما يلي:
- إذا أصيب بالحمى ، أو شعر بالمرض ، أو ظهرت عليه أي أعراض غير معتادة بالنسبة له.
- إذا أصبحت حساسيته أسوأ من المعتاد.
- إذا كنت تشكو من صداع أو سعال خفيف غير معتاد عليه.
- في حالة الاشتباه في احتمالية الإصابة.
فوائد تلقي لقاح كورونا
رغم أن الأفراد المحصنين بالكامل من فيروس كورونا يظلون عرضة للإصابة بالفيروس وانتشاره للآخرين ، إلا أنهم يتميزون عن غير المحصنين بالآتي:
- ونسبة إصاباتهم الخطيرة بكورونا أقل بكثير من غير الملقحين.
- واحتمال دخولهم وحدة العناية المركزة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أقل بكثير من غير الملقحين.
- معدل الوفيات من الكورونا بين الملقحين أقل بكثير من معدل الوفيات لغير الملقحين.
- هناك فرصة أقل في نقل عدوى كورونا للآخرين مقارنة بمن لم يتم تطعيمهم.
توصيات بشأن أنشطة الملقِّح بأكمله
ظهرت توصيات جديدة ، من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فيما يتعلق بأنشطة الأشخاص المحصنين بالكامل ، في الأماكن الخاصة ، وتشمل هذه التوصيات ما يلي:
- القدرة على زيارة الأشخاص الآخرين ، المحميين بالكامل ، داخل الأماكن المغلقة ، دون الحاجة إلى لبس الكمامات ، أو الابتعاد عن مسافة تصل إلى 6 أقدام.
- بالنسبة للأشخاص غير المحصنين من منزل آخر ، فمن الممكن زيارتهم داخل منازلهم دون الحاجة إلى ارتداء كمامة أو التحرك لمسافة تصل إلى 6 أقدام ، بشرط أن يكون كل فرد في المنزل الآخر أقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة .
- الامتناع عن الخضوع للحجر الصحي ، أو إجراء اختبار كورونا ، في حالة عدم ظهور أعراض الكورونا ، بعد ملامسة شخص مصاب بكورونا.
الأشخاص الذين تم تحصينهم هم الأكثر عرضة للإصابة بالكورونا
رغم أن أي شخص يتمتع بمناعة كاملة يمكن أن يتعرض لفيروس كورونا ، فإن احتمالية الإصابة به تختلف ؛ من بين الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل ، يكون الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ؛ بسبب بعض الحالات الطبية أو العلاجات ، بما في ذلك:
- زراعة الاعضاء.
- بعض أنواع السرطان
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- العلاج الكيميائي.
لذلك ، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن تتلقى هذه المجموعة جرعة إضافية ، أو جرعة ثالثة ، من لقاح كورونا ، بعد 28 يومًا أو أكثر من تاريخ تلقي الجرعة الثانية ؛ من أجل تعزيز حمايتهم من هذا الفيروس.
وكانت الأسطر السابقة قد أوضحت في هذا المقال إجابة السؤال: ما هي أعراض الكورونا على الشخص المحصن ؟، حيث تبين أنها نفس الأعراض التي قد تظهر على الشخص غير المحصن إلا أنها تظهر. – بشكل عام – أقل حدة منها.