من هو الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول ، فقد كرم الله تعالى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بسبعة أبناء وأربع إناث وثلاثة ذكور ، وأكرمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. بشرف بزواجهم من أشرف الصحابة ، ولهذا نتعرف على الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول ، ونتعرف على الصحابي العظيم ونشرح فضائله في هذا المقال. .

من الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول؟

أنجبت السيدة خديجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ستة أبناء ، وله منها أربع بنات تربوا في بيت النبوة ، وكل واحدة من بناته من بنات الرسول. الله – صلى الله عليه وسلم – كان له قصة بزواجها من أصحاب رسول الله الكريم ، ولهذا تزوج من رفيقة عظيمة من رقية بنت محمد رضي الله عنها ، ثم أم كلثوم بنت محمد رضي الله عنها ، وعليه نجيب من الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول:

  • الجواب: عثمان بن عفان رضي الله عنه.

عثمان بن عفان في سطور

ويعتبر الصحابي العظيم عثمان بن عفان من دعاة الجنة العشر ، ومن الخلفاء الراشدين. كان له أهمية كبيرة وعظيمة بين الصحابة. هو عثمان بن عفان بن العاص بن عبد مناف بن عدنان ، والدته أروى بنت كاريز ، وولد بالمدينة المنورة بعد عام الفيل بست سنوات. وكان عثمان صاحب الحكمة وحسن الظن وفضيلة عظيمة في عصره ، ومن فضائله أنه لم يشرب الخمر سواء في عصر الجاهلية أو في الإسلام ، ولم يسجد لصنم قط ، اعتنق الإسلام وهو في الرابعة والثلاثين من عمره بعد أن دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام ، وبعد إسلامه تزوج رقية التي رضيت عنه. وقيل لها رضي الله عنها: (خير ما رآه الإنسان رقية وزوجها) ، ثم مات الله رقية يوم بدر ، وحزن عليها حزنًا شديداً ؛ بعد ذلك كرّمه رسول الله بزواجه من أم كلثوم ، وكرّمهما إيما ، وتوفي كلاهما في عهده ، وسمي بعد ذلك بالنيران لزواجه من رقية ومن ثم أم كلثوم. .

فضائل عثمان بن عفان

كان لعثمان بن عفان خصال شريفة كثيرة ، وقد ورد عن أنس حدثهم ، قال: صعد النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى أحد مع أبي بكر وعمر وعثمان ، فارتجف وقال: “اجلس أحد” – أعتقد أنه ضربه بقدمه – ليس لديك سوى نبي وصديق وشهيدان “. وهذا ما جاء في فضل هؤلاء الصحابة الكرام ، وكان عثمان رضي الله عنه شديد الحياء ، كما جاء في حديث عائشة فقالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – كان مستلقيا في بيتي يكشف فخذيه أو رجليه ، فاستأذن أبو بكر ، فأذن له وهو على هذه الحال ، فتكلم ، ثم أذن عمر فأذن. فكان على هذا النحو ، فتكلم ، فاستأذن عثمان ، فجلس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقوى ثيابه. قال محمد: لا أقول إن يوم واحد دخل وتكلم ، ولما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر ولم تهتم به ولم تهتم به ، ثم دخل عمر ولم تقلب. له ولم يهتم به ، ثم دخل عثمان فجلست وقويت ثيابك ؟! قال: (أفلا أخجل من رجل تخجل منه الملائكة؟).

ومن خصائصه أيضا أنه اشتهر بكرمه الشديد وإنفاقه في سبيل الله ، وكان في عبادته صائما وثابتا ، ومن قال عن نفسه ودليل تقواه وتقواه كان يقول: (لم أزني ولا سرقة لا بجهل ولا في الإسلام) ، وقد قُتل في العام الخامس وثلاثين سنة من الهجرة في منزله بعد الفتنة الشهيرة ، وكان قد تجاوز الثمانين من عمره ، علم النبي – صلى الله عليه وسلم – بقتله ظلماً في حياته ، فجاء في حديث ابن عمر الذي قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة ، وهو قال: هذا سيقتل ظلما. هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.

ومن هنا توصلنا إلى خاتمة المقال وهو الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول ، وقد ذكرنا أنه عثمان بن عفان رضي الله عنه بنورين ، ثم تطرقنا إلى التعرف على عثمان بن عفان وفضائله العظيمة.

تصفح معنا: